الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية لزهر بالي: الجمع بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية يعني السقوط في الاستبداد مجددا وحزب الأمان لن يدخل في تحالفات حزبية

نشر في  15 فيفري 2014  (11:09)

 أكد لزهر بالي رئيس حزب الأمان في تصريح لموقع "الجمهورية"، اليوم السبت 15 فيفري 2014، أنه يستبعد الدخول في أي تحالفات حزبية، معتبرا أن مبادئ الحزب يصعب تقاسمها مع أحزاب أخرى. وأضاف بالي أنه في حال قرر المكتب التنفيذي للحزب الدخول في تحالفات سيكون خياره تحالف وسطي، على غرار التحالف مع حزب افاق تونس.

وأكد بالي استعداد حزبه خوض الإنتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة. أما بالنسبة إلى مشروع القانون الإنتخابي الذي شرعت في مناقشته لجنة التشريع العام بالمجلس الوطني التأسيسي، وطالب حزب الأمان بضرورة الفصل بين كل من الإنتخابات الرئاسية والتشريعية، معتبرا أنه في حال الجمع بينهما سيتم السقوط في الإستبداد مرة أخرى، قائلا: "لا دستورية في حال الجمع بينهما". كما طالب بالي من لجنة التشريع العام ضرورة اقرار مبدأ الضمان لإسترجاع تمويلات الأحزاب والقائمات، ودعا  لجنة الحقيقة والكرامة اعتماد مبدأ الشفافية حتى لا يقع التلاعب والإنزلاق في اتجاه اخر مثل المحاصصة الحزبية.

ويذكر ان المكتب السياسي لحزب الأمان  يشرف غدا الاحد 16 فيفري على اجتماع بالقيروان، لتقديم تقييمه لأداء الحكومة والنظر في الترتيبات لخوض الإنتخابات.

كلثوم التراس